[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]-- بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "بعثت أنا والساعة كهاتين، قال: وضم السبابة والوسطى " رواه مسلم.
2- موت النبي صلى الله عليه وسلم:
عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اعدد ستا بين يدي الساعة:... وذكر منها: موتي " أخرجه البخاري.
3- فتح بيت المقدس:
جاء في حديث عوف بن مالك رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: "اعدد ستا بين يدي الساعة" فذكر منها "فتح بيت المقدس " رواه البخاري. ففي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه تم فتح بيت المقدس سنة ست عشرة من الهجرة كما ذهب إلى ذلك أئمة السير، فقد ذهب عمر رضي الله عنه بنفسه وصالح أهلها وفتحها وطهرها من اليهود والنصارى، وبنى بها مسجدا في قبلة بيت المقدس.
4- طاعون عمواس
جاء في حديث عوف بن مالك السابق قوله صلى الله عليه وسلم : "اعدد ستا بين يدي الساعة فذكر منها: ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم " رواه البخاري.
قال ابن حجر: (يقال إن هذه الآية ظهرت في طاعون عمواس في خلافة عمر، وكان ذلك بعد فتح بيت المقدس) فتح الباري.
ففي سنة ثمان عشرة للهجرة على المشهور الذي عليه الجمهور وقع طاعون في كورة عمواس ثم انتشر في أرض الشام، فمات فيه خلق كثير من الصحابة رضي الله عنهم ومن غيرهم، قيل: بلغ عدد من مات فيه خمسة وعشرون ألفا من المسلمين، ومات فيه من المشهورين أبو عبيدة عامر بن الجراح أمين هذه الأمة رضي الله عنه.
5- استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال، فيفيض حتى يهتم رب المال من يقبل منه الصدقة، ويدعى إليه الرجل فيقول لا أرب لي فيه " أخرجه البخاري ومسلم.
6- ظهور الفتن:
الفتن جمع فتنة، وهي الابتلاء والامتحان والاختبار، ثم كثر استعمالها فيما أخرجه الاختبار للمكروه، ثم أطـلقت على كل مكروه أو آيل إليه كالإثم والكفر والقتل والتحريق وغير ذلك من الأمور المكروهة. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من أشراط الساعة ظهور الفتن العظيمة التي يلتبس فيها الحق بالباطل، فتزلزل الإيمان حتى يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا. كلما ظهرت فتنة قال المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف ويظهر غيرها فيقول هذه، ولا تزال تظهر في الناس إلى أن تقوم الساعة. ففي الحديث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا. القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي. فكسروا قسيكم، وقطعوا أوتاركم، واضربوا بسيوفكم الحجارة. فإن دخل على أحدكم فليكن كخير ابني آدم " رواه الإمام احمد وأبو داود وابن ماجه والحاكم في المستدرك.
وأحاديث الفتن كثيرة فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من الفتن وأمر بالتعوذ منها، وأخبر أن آخر هذه الأمة سيصيبها بلاء وفتن عظيمة. وهناك فتن حصلت في التاريخ مثل ظهور الفتن من المشرق، ومقتل عثمان رضي الله عنه، وموقعة الجمل، وموقعة صفين، وظهور الخوارج، وموقعة الحرة، وفتنة القول بخلق القرآن، وإتباع سنن الأمم الماضية